الدوحة
قطر
هي أرضٌ لا يمكن للزائر أن يشعر بالغربة فيها، بل هو على موعدٍ مع صديقٍ لم يلتقِ به بعد، زائرٌ يبحث عن دفء، ووجه ودود، وتجارب فريدة، وقصص جديدة يرويها لأحبائه، يبحث عن مكانٍ لا يشعر فيه بالوحدة ولا يستطيع تناول الطعام فيه إلا إذا اقتسمه، وهي أرض غرست جذورها في الثقافات القديمة والروحِ الأصيلة، رؤيتها المعاصرة هي ثمار ما تعلمته من الماضي، وروح التقدمِ تضيء مستقبلها الجديد. إنها أرض تقدّم المعرفة والإلهام وإثراء الخيال بفضل دفء روحها واتضاح رؤيتها.